القران الكريم
ملخص السيرة النبوية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ملخص السيرة النبوية 829894
ادارة المنتدي ملخص السيرة النبوية 103798
القران الكريم
ملخص السيرة النبوية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ملخص السيرة النبوية 829894
ادارة المنتدي ملخص السيرة النبوية 103798
القران الكريم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالمصحف الشريفأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 ملخص السيرة النبوية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم
Admin
الزعيم


الأوسمة : ملخص السيرة النبوية 11960_10960_10.gif
الاوسمة : المدير العام
ذكر
الجوزاء
عدد المساهمات : 431
نقاط : 1302
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
العمر : 39
الموقع : منتدى القران

ملخص السيرة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: ملخص السيرة النبوية   ملخص السيرة النبوية Emptyالخميس ديسمبر 10, 2009 4:59 am

ملخص السيرة النبوية
ما قبل الهجرة - الجزء 1




الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد,هذا الموضوع عبارة عن ملخص لسيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم, أقدمها لكم بعد اجتهاد خاص في البحث و تدقيق عميقين... أسأل الله أن يتقبل منا و منكم صالح الأعمال و أن يجعل هذا الموضوع في ميزان حسناتي يوم القيامة... بارك الله فيكم لا تنسوني في الدعاء.








لنسب النبي ثلاثة أجزاء : جزء اتفق على صحته أهل السير وهو إلى عدنان وجزء اختلفوا فيه مابين متوقف فيه وقائل به ، وهو ما فوق عدنان إلى إبراهيم عليه السلام ، وجزء لا نشك أن فيه أموراً غير صحيحة ، وهو ما فوق إبراهيم إلى آدم عليهما السلام ، وهاك تفصيل تلك الأجزاء الثلاثة :

الجزء الأول

محمد بن عبد الله بن عبد المطلب _ واسمه شيبة _ بن هاشم _ واسمه عمرو_ بن عبد مناف _ واسمه المغيرة _ بن قصي _ واسمه زيد_ بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر _ وهو الملقب بقريش وإليه تنتسب القبيلة _ بن مالك بن النضر _ واسمه قيس _ بن كنانة بن خزيمة بن مدركة _ واسمه عامر_ بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .

الجزء الثاني

ما فوق عدنان وعدنان هو ابن أد بن هميسع بن سلامان بن عوص بن بوز بن قموال بن أبي عوام بن ناشد بن حزا بن بلداس بن يدلاف بن طابخ بن جاحم بن ناحش بن ماخي بن عيض بن عبقر بن عبيد بن الدعا بن حمدان بن سنبر بن يثربي بن يحزن بن يلحن بن أرعوي بن عيض بن ديشان بن عيصر بن أفناد بن أيهام بن مقصر بن ناحث بن زارح بن سمي بن مزي بن عوضة بن عرام بن قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام .

الجزء الثالث

ما فوق إبراهيم عليه السلام ، وهو ابن تارح _ واسمه آزر _ بن ناحور بن ساروع _أو ساروغ _ بن راعو بن فالخ بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح _ عليه السلام _ بن لامك بن متوشلخ بن أخنوخ _ يقال هو إدريس عليه السلام _ ابن يرد بن مهلائيل بن قينان بن آنوشة بن شيث بن آدم عليهما السلام .



المولد النبوي

ولد سيد المرسلين بشعب بني هاشم بمكة في صبيحة يوم الاثنين التاسع من شهر ربيع الأول ، لأول عام من حادثة الفيل ، ولأربعين سنة خلت من ملك كسرى أنوشروان ويوافق ذلك العشرين أو الثاني وعشرين من شهر أبريل سنة 571 حسبما حققه العالم الكبير محمد سليمان المنصور فوري والمحقق الفلكي محمود باشا .

وروى ابن سعد أن أم رسول الله قالت: لما ولدته خرج من فرجي نور أضاءت له قصور الشام .

وروى أحمد عن العرباض بن سارية ما يقارب ذلك .

وقد روي أن إرهاصات بالبعثة وقعت عند الميلاد ، فسقطت أربع عشرة شرفة من إيوان كسرى، وخمدت النار التي يعبدها المجوس ، وانهدمت الكنائس حول بحيرة ساوة بعد أن غاضت ، روي ذلك البيهقي ولا يقره محمد الغزالي .

ولما ولدته أمه أرسلت إلى جده عبد المطلب تبشره بحفيده ، فجاء مستبشراً ودخل به الكعبة ، ودعا الله وشكر له ، واختار له اسم محمد _ وهذا الاسم لم يكن معروفاً في العرب _ وختنه يوم سابعه كما كان العرب يفعلون ، وأول من أرضعته من المراضع _ بعد أمه _ ثويبة مولاة أبي لهب بلبن ابن لها يقال له مسروح ، وكانت قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب ، وأرضعت بعده أبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي .




في غار حراء

ولما تقاربت سنه الأربعين وكانت تأملاته الماضية قد وسعت الشقة العقلية بينه وبين قومه ، حبب إليه الخلاء فكان يأخذ السويق والماء ويذهب إلى غار حراء في جبل النور على مبعدة نحو ميلين من مكة _ وهو غار لطيف طوله أربعة أذرع وعرضه ذراع وثلاثة أرباع ذراع من ذراع الحديد _ ومعه أهله قريباً منه فيقيم فيه شهر رمضان يطعم من جاءه من المساكين ويقضي وقته في العبادة والتفكير فيما حوله من مشاهد الكون وفيما وراءها من قدرة مبدعة وهو غير مطمئن لما عليه قومه من عقائد الشرك المهلهلة وتصوراتها الواهية ولكن ليس بين يديه طريق واضح ولا منهج محدد ولا طريق قاصد يطمئن إليه ويرضاه .

وكان اختياره لهذه العزلة طرفا من تدبير الله له وليعده لما ينتظره من الأمر العظيم ولابد لأي روح يراد لها أن تؤثر في واقع الحياة البشرية فتحولها وجهة أخرى .

لابد لهذه الروح من خلوة وعزلة بعض الوقت وانقطاع عن شواغل الأرض وضجة الحياة وهموم الحياة وهموم الناس الصغيرة التي تشغل الحياة .

وهكذا دبر الله لمحمد وهو يعده لحمل الأمانة الكبرى وتغيير وجه الأرض وتعديل خط التاريخ : دبر له هذه العزلة قبل تكليفه بالرسالة بثلاث سنوات ينطلق في هذه العزلة شهراً من الزمان مع روح الوجود الطليقة ويتدبر ما وراء الوجود من غيب مكنون حتى يحين موعد التعامل مع هذا الغيب عندما يأذن الله .





أمر القيام بالدعوة إلى الله وموادها

تلقى النبي أوامر عديدة في قولة تعالى يا أيها المدثر(1) قم فأنذر (2) وربك فكبر (3) وثيابك فطهر (4) والرجز فاهجر (5) ولا تمنن تستكثر (6) ولربك فاصبر أوامر بسيطة ساذجة في الظاهر ، بعيدة المدى والغاية ، قوية الأثر والفعل في الحقيقة ونفس الأمر .

1_ فغاية القيام بالإنذار أن لا يترك أحداً ممن يخالف مرضاة الله في عالم الوجود إلا وينذره بعواقبه الوخيمة حتى تقع رجفة وزلزال في قلبه وروعه .

2_ وغاية تكبير الرب أن لا يترك لأحد كبرياء في الأرض إلا وتكسر شوكتها وتقلب ظهراً لبطن ، حتى لا يبقى في الأرض إلا كبرياء الله تعالى .

3_ وغاية تطهير الثياب وهجران الرجز أن يبلغ في تطهير الظاهر والباطن وفي تزيكة النفس من جميع الشوائب والألواث إلى أقصى حد وكمال يمكن لنفس بشرية تحت ظلال رحمة الله الوارفة وحفظه وكلئه وهدايته ونوره حتى يكون أعلى مثل في المجتمع البشري تجتذب إليه القلوب السليمة وتحس بهيبته وفخامته القلوب الزائغة حتى ترتكز إليه الدنيا بأسرها وفاقا أو خلافاً .

4_ وغاية عدم الإستكثار بالمنة أن لا يعد فعالاته وجهوده فخيمة عظيمة بل لا يزال يجتهد في عمل بعد عمل ويبذل الكثير من الجهد والتضحية والفناء ثم ينسى كل ذلك بل يفنى بالشعور بالله بحيث لا يحس ولا يشعر بما بذل وقدم .

5_ وفي الآية الأخيرة إشارة إلى ما سيلقاه من أذى المعاندين من المخالفة والإستهزاء والسخرية إلى الجد والإجتهاد في قتله وقتل أصحابه وإبادة كل من التف حوله من المؤمنين يأمر الله تعالى أن يصبر على كل من ذلك بقوة وجلادة لا لينال حظاً من حظوظ نفسه بل لمجرد مرضاة ربه .

الله أكبر ما أبسط هذه الأوامر في صورتها الظاهرة وما أروعها في إيقاعاتها الهادئة الخلابة ولكن ما أكبرها وأفخمها وأشدها في العمل وما أعظمها إثارة لعاصفة هوجاء تحضر جوانب العالم كله وتتركها يتلاحم بعضها في بعض .

والآيات نفسها تشتمل على مواد الدعوة والتبليغ فالإنذار نفسه يقتضي أن هناك أعمالاً لها عاقبة سوأى يلقاها أصحابها ونظراً لما يعرفه كل أحد أن الدنيا لا يجازى فيها بكل ما يعمل الناس بل ربما لا يمكن المجازاة بجميع الأعمال . فالإنذار يقتضي يوماً للمجازاة غير أيام الدنيا وهو الذي يسمى بيوم القيامة ويوم الجزاء والدين وهذا يستلزم حياة أخرى غير الحياة التي نعيشها في الدنيا .

وسائر الآيات تطلب من العباد التوحيد الصريح وتفويض الأمور كلها إلى الله تعالى وترك مرضاة النفس ومرضاة العباد إلى مرضاة الله تعالى .

فإذن تتلخص هذه المواد في :

أ _ التوحيد .

ب _ الإيمان بيوم الآخرة .

ج _ القيام بتزكية النفس بأن تتناهى عن المنكرات والفواحش التي تفضي إلى سوء العاقبة وبأن تقوم باكتساب الفضائل والكمالات وأعمال الخير .

د _ تفويض الأمور كلها إلى الله تعالى .

هـ _ وكل ذلك بعد الإيمان برسالة محمد وتحت قيادته النبيلة وتوجيهاته الرشيدة .

ثم إن مطلع الآيات تضمنت النداء العلوي _ في صوت الكبير المتعال _ بانتداب النبي لهذا الأمر الجلل وانتزعه من النوم والتدثر والدفء إلى الجهاد والكفاح والمشقة يا أيها المدثر (1) قم فأنذر (2) كأنه قيل : إن الذي يعيش لنفسه قد يعيش مستريحاً أما أنت الذي تحمل هذا العبء الكبير فمالك والنوم ؟ وما لك والراحة ؟ ومالك والفراش الدافئ ؟ والعيش الهادئ ؟ والمتاع المريح ! قم للأمر العظيم الذي ينتظرك والعبء الثقيل المهيأ لك قم للجهد والنصب والكد والتعب . قم فقد مضى وقت النوم والراحة وما عاد منذ اليوم إلا السهر المتواصل والجهاد الطويل الشاق قم فتهيأ لهذا الأمر واستعد .

إنها لكلمة عظيمة رهيبة تنزعه من دفء الفراش في البيت الهادئ والحضن الدافئ لتدفع به في الخضم بين الزعازع والأنواء وبين الشد والجذب في ضمائر الناس وفي واقع الحياة سواء .

وقام رسول الله فظل قائماً بعدها أكثر من عشرين عاماً ! لم يسترح ولم يسكن ولم يعش لنفسه ولا لأهله قام وظل قائماً على دعوة الله يحمل على عاتقة العبء الثقيل الباهظ ولا ينوء به ، عبء الأمانة الكبرى في هذه الأرض ، عبء البشرية كلها ، عبء العقيدة كلها ، عبء الكفاح والجهاد في ميادين شتى ، عاش في المعركة الدائبة المستمرة أكثر من عشرين عاماً لا يلهيه شأن عن شأن في خلال هذا الأمد منذ أن سمع النداء العلوي الجليل وتلقى منه التكليف الرهيب .. جزاه الله عنا وعن البشرية كلها خير الجزاء .

وليس هذا الموقع إلى صورة مصغرة بسيطة من هذا الجهاد الطويل الشاق الذي قام به رسول اللهخلال هذا الأمد .




المرحلة الأولى ( جهاد الدعوة ) - ثلاث سنوات من الدعوة السرية

معلوم أن مكة كانت مركز دين العرب وكان بها سدنة الكعبة والقوام على الأوثان والأصنام المقدسة عند سائر العرب فالوصول إلى المقصود من الإصلاح فيها يزداد عسراً وشدة عما لو كان بعيداً عنها . فالأمر يحتاج إلى عزيمة لا تزلزلها المصائب والكوارث كان من الحكمة تلقاء ذلك أن الدعوة في بدء أمرها سرية ، لئلا يفاجئ أهل مكة بما يهيجهم .






المقاطعة العامة

وقعت أربع حوادث ضخمة _ بالنسبة إلى المشركين _ خلال أربعة أسابيع ، أو في أقل مدة ، منها : أسلم حمزة ، ثم أسلم عمر ، ثم رفض محمد مساومتهم ثم تواثق بنو المطلب وبنو هاشم كلهم مسلمهم وكافرهم ، على حياطة محمد ومنعه ، حار المشركون وحقت لهم الحيرة ، إنهم لو قاموا بقتل محمد يسيل وادي مكة دونه بدمائهم بل ربما يفضي إلى استئصالهم . عرفوا ذلك فانحرفوا إلى ظلم آخر دون القتل ، لكن أشد مضاضة عما فعلوا بعد .





عام الحزن - وفاة أبي طالب

ألح المرض بأبي طالب ، فلم يلبث أن وافته المنية ، وكانت وفاته في رجب سنة عشر من النبوة بعد الخروج من الشعب بستة أشهر . وقيل : توفي في رمضان قبل وفاة خديجة رضي الله عنها بثلاثة أيام.

وفي الصحيح عن المسيب : أن أبا طالب لما حضرته الوفاة دخل عليه رسول الله[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل إضغط هنا] وعنده أبو جهل ، فقال : أي عم ، قل : لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله ، فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية : يا أبا طالب ، ترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فلم يزالا يكلماه حتى قال آخر شيء كلمهم به : على ملة عبد المطلب . فقال النبي[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل إضغط هنا] : لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ، فنزلت ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ونزلت إنك لا تهدي من أحببت

ولا حاجة إلى بيان ما كان عليه أبو طالب من الحياطة والمنع ، فقد كان الحصن الذي تحتمي به الدعوة الإسلامية من هجمات الكبراء والسفهاء ، ولكنه بقي على ملة الأشياخ من أجداده ، فلم يفلح كل الفلاح . ففي الصحيح عن العباس بن عبد المطلب ، قال للنبي[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل إضغط هنا] : ما أغنيت عن عمك ، فإنه كان يحوطك ويغضب لك ؟ قال : هو في ضحضاح من نار ، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار .

وعن أبي سعيد الخدري أنه سمع النبي[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل إضغط هنا] _ وذكر عنده عمه _ فقال : لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة ، فيجعل في ضحضاح من النار تبلغ كعبيه .

تـابع... clown clown clown clown lol! lol!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qaurane.ahlamontada.net
 
ملخص السيرة النبوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» @@@ ملخص السيرة النبوية - ما قبل الهجرة @@@

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القران الكريم :: القسم الاسلامي :: منتدى القران الكريم والسنة النبوية-
انتقل الى: