الزعيم Admin
الأوسمة : 960_10.gif الاوسمة : المدير العام عدد المساهمات : 431 نقاط : 1302 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 09/12/2009 العمر : 39 الموقع : منتدى القران
| موضوع: ◄ في الفضاء►|[ وثَـٌائَـٌقَـٌيَ] الثلاثاء يناير 05, 2010 11:59 am | |
| المعلق: إن سكاي لاب، وهو ناتج عن أول محاولة قامت بها وكالة الفضاء الأميركية لإنشاء مختبر في الفضاء، سمح بالقيام بمهمات جديدة في الفضاء.
مهمة كهذه تتضمن مجموعة اختبارات علمية.
أحد هذه الاختبارات كان اختبار الضغط العكسي المنخفض على الجسم الذي زودنا بمعلومات قيمة عن نظام القلب الوعائي.
كان هذا لقياس أداء المحرك الحسي وهو عبارة عن اختبار قام به تلميذ في الثانوية. مستعملا جهاز لوحة تخريم وكان يتم قياس التناسق ما بين يد وعين الطاقم يوميا.
إن التوازن والتكييف والإدراك هذه كلها عوامل مهمة ليستطيع الإنسان العمل بفاعلية في الفضاء، هي أيضًا كذلك بالنسبة إلى الاختبارات العلمية. تلقى رواد الفضاء أوامر تنص على وجوب التمرن باستمرار. إحدى هذه الطرق كانت الدراجة الهوائية لمساعدتهم على المحافظة على وزنهم. وكان هذا أيضًا بمثابة اختبار للتغيرات في النشاطات الأيضية خلال العمل في بيئة تنعدم فيها الجاذبية.
خلال كل مهمة، أجري العديد من الاختبارات على العينين، والأذنين، والأنف والحنجرة وتم أخذ عينات دم وإعادتها لاختبارات ما بعد الطيران.
سنح سكاي لاب أيضًا الفرصة أمام رواد الفضاء لاختبار الأدوات الموضوعة ضمن انعدام الجاذبية.
البلورات كان من أكثر الصناعات الاختيارية قيمة.
توصلوا إلى بلورات أضخم بعشر مرات من حجم تلك الموجودة على الأرض وهي ذات تكوين منتظم أكثر وذا مهم جدًا في حقل الإلكترونيات.
كان الهدف منها تطوير أجهزة كهربائية متعددة الوظائف وتتصف بسرعتها وصغر حجمها وكلفتها المنخفضة وتتطلب طاقة أقل.
لم يقتصر كل شيء على العمل. كان رواد الفضاء كثيرا ما يمرحون. حتى أن نفخ الفقاقيع يبدو كاختبار جديد في الفضاء. يمكنهم ثقبها وشدها والتقاطها لكنها لن تنكسر.
كما نرى، لم يكن التنقل من مكان إلى مكان في سكاي لاب يشكل أي مشكلة.
إن حالة انعدام الوزن بحد ذاتها أمر مرح جدًا كما أثبت لنا بي كورند.
ما من لاعب في السيرك أو بهلوان أولمبي يمكنه القيام بما نقوم به في الفضاء.
على الرغم من أن ألين شيبرد كان أول من لعب الغولف على القمر فهذه كانت أول لعبة طابة في الفضاء على الإطلاق.
عاد الموجودون في سكاي لاب إلى الأرض بعد ثمانية وعشرين يوما في الفضاء. كانت مهمة ناجحة وجديدة في الفضاء.
إن شركة "المغامرات الفضائية" التي عقدت اتفاقين يقضيان بإرسال المليونير الأميركي دينس تيتو والجنوب الإفريقي مارك شاتلورث إلى المدار، تخطط إلى مضاعفة السائحين إلى الفضاء وذلك من خلال إطلاق شخصين معا في الرحلة المقبلة.
الآن كل ما يحتاجون إليه هو شخصان من المتطوعين الكثيري الثراء. على حد قول شركة "المغامرات الفضائية" إن كلفة الرحلة إلى الفضاء قد تصل إلى عشرين مليون دولار لعشرة أيام وهذا ما دفعه تيتو وشاتلورث لرحلتهما عامي 2001 و2002 للميلاد.
على الرغم من الكلفة الهائلة إلى انه وبحسب المدير التنفيذي لـ"المغامرات الفضائية" بدأ اثنا عشر شخصا من كل أنحاء العالم بالخضوع لفحوصات طبية للرحلة ودفعوا بعضًا من الرسوم.
إذن من سيكونون المستكشفين القادمين؟
عندما سئل دينس تيتو إذا ما كان هنالك من شيء يستطيع من يأمل في الذهاب إلى الفضاء أن يفعله لتحضير نفسه لاختبار قدرة العقل على العمل في الفضاء. أجاب إنه لا يوجد من تحضير لأن الأمر يختلف عن الحياة على الأرض تمامًا انه شبيه بالحياة على كوكب آخر.
تكفي معظم كلفة الرحلة التي تعود إلى إعادة بناء الصاروخ الروسي سويوز الذي لا يستطيعون استعماله ثانية لشراء لوحة لمونيت أو نفاث خاص.
إن المبلغ الذي يمول البرنامج الفضائي الروسي هو سبب أساسي لأخذ الزبائن إلى الفضاء هذا على حد قول الناطقة باسم وكالة الفضاء. إن شركة "المغامرات الفضائية" لم تفصح عن اسم أي من المستكشفين المحتملين الذين سيذهبون إلى الفضاء.
لكن لم ينطلق احد إلى الفضاء من الذين أظهروا اهتمامهم بعد تعطل المكوك كولومبيا خلال رحلته إلى الفضاء في فبراير شباط عام 2003 ميلادي. تأمل شركة "المغامرات الفضائية" القيام بعشرين رحلة في السنة خلال العقد التالي.
خلال بضع سنوات، تمتعنا كلنا بالنظر إلى صور رائعة لكواكب ومجرات بعيدة.
بالنسبة إلى العلماء توفر لهم مثل هذه الصور مشاهد جديدة داخل عالم المجرات والأجرام السماوية وبالتالي يتجهون إلى عالم الفيزياء الذي يدرس مظهرها.
كلما كانت الصورة واضحة كلما كان أفضل.
لهذا السبب فان التليسكوبات مثل إيزو التليسكوب الضخم جدا والتليسكوب الفضائي هابيل مهمان بالنسبة إلى العلماء.
منذ زمن بعيد، أدرك العلماء أنه بواسطة استعمال طريقة خاصة معروفة في قياس التداخل البصري قد يصلون إلى دراسة كل شيء بدقة أكبر.
كانت المشكلة الوحيدة هي في صعوبة التحكم في قياس التداخل البصري.
يتطلب قياس التداخل البصري إدماج الضوء من تليسكوبين أو أكثر.
إن مرصد بارنال في تشيلي حيث يوجد أضخم تليسكوب راصد في العالم وأكثر الخدمات الفلكية خدمة تطورًا موجودة على الأرض يوجد فيه مجموعة تليسكوبات صممت لتكون بمثابة مقياس التداخل.
ونعني بهذا القيام بالتداخل حيث لم يصل يوما تليسكوب فلكي.
في مارس آذار عام 2002ميلادي، قامت إيزو بأول اختبار تداخل بنجاح تام.
منذ ذلك الحين، عمل الخبراء على تطوير هذه التقنية وفي الوقت عينه عملوا على إضافة تليسكوبات جديدة متخصصة إلى المجموعة.
إن التليسكوبات الجديدة هي على عكس مثيلاتها الضخمة يمكنها التحرك على سكة حديدية.
بهذه الطريقة، تختلف المسافة فيما بينها بحسب الحاجة إلى المراقبات الفردية.
من خلال رصد الشيء نفسه عبر مختلف أنواع التليسكوبات من الممكن الحصول على صور واضحة أكثر بمائة مرة من التي نحصل عليها بواسطة التليسكوب الفضائي هابيل.
تم تسليم واحد من هذه التليسكوبات المعروفة بـ "التليسكوبات المساعدة" إلى مرصد بارانال منذ بضع سنوات فقط.
الآن، قامت إيزو بتصميم تليسكوبها الثاني.
ما يعني أن الرصد التداخلي يمكنه أن يستمر دون توقيف الرصد عبر التيلسكوب الرئيسي.
لكن تكمن أهمية هذه التليسكوبات الأخرى الحقيقة في مكان آخر.
إن التليسكوب التداخلي الضخم جدا سيساعد على سبيل المثال رواد الفضاء في دراسة أدق التفاصيل على سطح النجوم وبسبر أقراص للكواكب الأولية وأشياء أخرى تحتاج إلى صورة عالية الدقة.
من المبكر توقع الاكتشافات التي ستنجم عن التليسكون الضخم جدا لكنه ليس من الصعب تخيل أنه قد يكون هناك بعض المفاجآت لنا جميعًا.
في عام 1963 ميلادي انطلقت فيث7 من كيب كانفرال وقد كانت رابع رحلة اميركية مأهولة مدارية. هدفها الأساسي معرفة إلى أي حد يستطيع الإنسان أن يعمل في الفضاء خلال يوم ونصف اليوم وهو في حالة انعدام الوزن واختبار مدى فعالية الإنسان كعنصر رئيسي في نظام الرحلة الفضائية. ملاحظة::
الرابط يعمل على RealPlayer بعد التحميل
في الفضاء(جزء14 من 24)
أتمنتى أن يستفيد الجميع | |
|