الفرق بين المرض النفسي و بين المرض الروحي والعضوي :
المرض العضوي
1- يتحسن المريض مع العلاج العضوي بشرط
ألا يكون العلاج من المهدئات فإن المهدئات تقوم بتنويم المريض فلا يعرف مدى نوعية مرضه
2- ألا يتأثر المريض بالقرآن الكريم و يرتاح عند سماعه
وإن كانت أيضاً لديه أعراض الاصابة المشهورة
فهذه الأعراض تدل على المرض ولا تدل على أن المريض جزماً فيه جن
3- يشترط في معرفة المرض العضوي أن يذهب
المريض لطبيب حاذق ويختلف الأطباء من شخص إلى آخر "
ولذلك نجد مسائل الشرع في المنع من الصيام وغيره " يشترط فيه
الطبيب الحاذق " وعلى اختلاف بين العلماء بين الطبيب المسلم وغيره "
فليس معنى أن الطبيب لا يعرف التشخيص أن المريض مصاب بالجن ،
فهذا الطبيب لم يصل علمه إلى هذا المرض أو قليل التجربة ..
المرض النفسي
1- يكون بعد حادثة أو أزمة نفسية استوجبت حضور هذا النوع من
المرض من المضايقات وغيرها
2- أن المرض النفسي كثيراً ما يصيب الأشخاص الحساسين وغيرهم
مما لا يتحمل أذى الغير
3- لا يتأذى مريض النفسية من القرآن الكريم بل يرتاح ويزول عنه
الهمّ ( الا بذكر الله تطمئن القلوب )
4- يتوفر أحياناً لدى المريض النفسي
( أعراض الاصابة الروحية ) ونقول فيها أيضاً إن مثلها مثل البند الثاني من الأمراض العضوية
المرض الروحي
1- يأتي فجأة وبدون مقدمات
2- لا يستجيب للعلاج العضوي مطلقاَ
3- يتأثر المريض من الذكر والقرآن ويشعر بضيق يزداد بزيادة الذكر والقرآن
والذي ينصح به " أن يستخدم العلاج الروحي والعضوي سوياً وسيتبين
الأمر لأن بعض الجن تسبب مرض عضوي أيضا ً ، وبالجمع بين العلاجات
الروحية والعضوية فإن الشياطين لا تقوى على سماع القرآن الكريم
ولربما انصرع وانكشفت أوراقه لدى المريض وأهله وحينها نوقف العلاج
العضوي ونذهب للروحي
فالجمع بين العلاجات أفضل طريقة أراها إن شاء الله أنها ناجحة ..
قد نجد أن العامل المشترك بين الأمراض الثلاثة السابقة ( تأذي المريض من القرآن ) فالنفسي والعضوي لا يتأذى والروحي يتأذى بالقران و الذكر.
وأسأل الله العظيم أن يشفينا من شر ما نجد ونحاذر .. وأن يبلغنا